بلغ عدد سكان الطييبة عام 1922 ، 961 نسمة وفي إحصاء عام 1931 ارتفع عددهم إلى 1125 شخصاً ، وفي عام 1945 قدروا بـ 1330 شخصاً ، وفي تعداد عام 1961 إرتفع العدد إلى 1677 نسمة ، أما عددهم الآن 1500 نسمة . تشتت أهالي فلسطين عامة وأهالي الطيبة خاصة منذ بداية الاحتلال الصهيوني لفلسطين منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 ومن ثم إستكمال إحتلال باقي فلسطين بالعام 1967 . يقدر أهالي الطيبة حاليا بـــــــــــ 14000 آلاف نسمة موزعين بالداخل والخارج حيث تشكل أكثر نسبة من أهالي الطيبة بالخارج بالأردن وغواتيمالا والولايات المتحدة
تضم الطيبة حمولتين كبيرتين هما الكونة والديوك ويتفرع عن كل حمولة عائلات . الطيبة كأي قرية فلسطينية كانت في السابق تعتمد على الزراعة إذ كان أهلها يعيشون مما تصنعه أيديهم ، كان يزرعون الأشجار المثمرة أهمها شجرتا الزيتون والتين ، وكانوا يزرعون الحبوب ويربون المواشي وكانوا لا يحتاجون إلى ىشيء ، إذ كل شيء كان متوفراً اللحوم والخبز والخضراوات وعلى بساطة أكلهم ، إلا أنه كان مغذياً ، ففي الصيف التين والعنب وفي الشتاء ما يخبئونه من الصيف ، أما التين والقطين فحدث عنهم ولا حرج – الحلوى كانت عندنا من القطين كشيء يومي ، والتين كانت له أسماء كثيرة نذكر منها : البياضي ، الخروبي ، السوادي ، العديسي ، المدني ، الخضري ، الموازي ، والحمري